“وَسَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا كَعَرْضِ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ أُعِدَّتْ لِلَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ” [57:21]
حملة إنسانية خيرية تقيمها جمعية غزي دستك للتخفيف من معاناة الأسر الفقيرة والمحتاجة في فلسطين خلال شهر رمضان المبارك من خلال دعم الخدمات والمشاريع الاجتماعية والإغاثية التي تقدمها الجمعية للفقراء. هذه الحملة هي الرابعة التي تنفذها الجمعية على مدار السنوات السابقة من خلال مختلف قنوات التسويق الرقمية والتقليدية.
تاريخ إطلاق الحملة: من 20 أبريل إلى 5 مايو.
رسالة حملة "إحياء رمضان بالخير"
تمكين الأسر الفقيرة والتخفيف من معاناتهم على المدى القصير (خلال شهر رمضان)، وعلى المدى الطويل من خلال تسليط الضوء على معاناتهم وتوعية الناس عبر وسائل التواصل الاجتماعي، ومن خلال المشاريع المنفذة لدعم ورسم الابتسامة على وجوه الفقراء من أبناء الشعب الفلسطيني وخاصة في قطاع غزة المحاصر منذ أكثر من 16 عاماً. ونتيجة لذلك، يشهد القطاع نسبة فقر تصل إلى 69% ونسبة فقر مدقع تصل إلى 33.3%، في حين يواجه 70% من السكان انعدام الأمن الغذائي أو نقص الغذاء، وبلغت نسبة اعتماد الأسر على المساعدات 86.1%، بينما تقترب نسبة البطالة من 50%.
برامج ومشاريع الحملة
بعد أن مرت فلسطين وقطاع غزة بعدوان مدمر كان له أثر كبير على المستوى الاقتصادي والمعيشي للسكان في قطاع غزة بشكل خاص وفي فلسطين بشكل عام، وفي ظل نقص المؤسسات الداعمة والتمويل للمشاريع الإنسانية لفلسطين في الفترة الأخيرة، قدمت مؤسسة غزة للتنمية مجموعة من المشاريع التي تساهم في دعم الأسر الفقيرة هناك من خلال
"أَحَبُّ النَّاسِ إِلَى اللَّهِ أَنْفَعُهُمْ لِلنَّاسِ" (صلى الله عليه وسلم)
من خلال هذه الحملة، نستقبل تبرعاتكم وزكاتكم لتصرف على المحتاجين والنازحين والمرضى والأيتام والطلاب والأسر المشردة في فلسطين.
هاشتاج الحملة #إحياء_رمضان_رمضان_الخير
يتم إطلاق الحملة الرمضانية من خلال منصات التواصل الاجتماعي الخاصة بالجمعية والتي تستهدف الجاليات المختلفة من خلال 4 لغات (العربية – الإنجليزية – التركية – الإندونيسية) بهدف توسيع نطاق الخدمات التي تقدمها الجمعية واستفادة أكبر شريحة ممكنة من الأسر الفقيرة والمحتاجة في فلسطين من خلال المشاريع والبرامج التي تنفذها الجمعية خلال شهر رمضان المبارك.