في أعقاب تدهور الأوضاع وتصاعد الأحداث في مناطق الصراع، ونظراً لتزايد أعداد الضحايا والإصابات الناجمة عن الحصار المفروض، والنقص الحاد في الأدوية والوقود والمواد الغذائية والمياه

في واقع مليء بالتحديات والاحتياجات الملحة، وتفاقم الأوضاع المأساوية والكارثية في قطاع غزة لقرابة العام من العدوان المدمر والمستمر، والذي أدى إلى أزمة إنسانية خانقة في مختلف مجالات الحياة، ونزوح

في عيد الأضحى المبارك، تزهو مشاعرنا بالفرح والبهجة، بينما تغرق قلوب إخواننا في غزة بألم الفقد والجوع والحاجة. أطفال بلا ألعاب، وبيوت بلا طعام، وجروح لم تُداوى بعد

في الوقت الذي نستقبل فيه شهر رمضان المبارك ، يستقبله أهلنا في غزة وقلوبهم تعتصر ألماً، وفقداً، وجوعاً وحاجة !! في ظل تدهور الأوضاع وتصاعد للأحداث،