عام مضى على أنين غزة و أهلها ! ترك ندوباً على وجوههم،  فهم أكثر شعب بحاجة أن يُحَب ويحب.. هم الذين يستحقون أن تُرمّم قلوبهم بالود.. هم المفارقون ، المنهَكون ، المذبوحون ، المرهَقون ، هم المنطفئون ، التائهون ،اللاجئون ، المهجّرون ، المعتقلون ،المعذّبون ، المودّعون ، الراحلون ،المتعَبون.

يحبون الأرض و يعلمون كيف يموتون طوعاً وحباً لأجلها .. 

عام أول يمضي على قهرهم وخسارتهم و مأساتهم فلنكن بجانبهم ان لم يكن بالمال فالدعاء حاضر .

(367) يوماً على غزة، أطفال يئنون من الجوع، نساء تبحث عن مأوى آمن، وشيوخ يصارعون المرض على أسرة مستشفيات أعلنت توقفها عن العمل، في كارثة انسانية لا حصر لألمها ..

لأجلهم أطلقنا الحملة الإنسانية الطارئة “غزة .. غوثك نبضهم”، كاستجابة عاجلة لنداءات صرخاتهم واستغاثاتهم التي لا تنتهي، حيث قدمنا العديد من المشاريع الإغاثية العاجلة لتلبية الاحتياجات الأساسية للمتضررين من العدوان في مختلف القطاعات المتهالكة، وذلك عبر فرقنا المنتشرة في القطاع.

تبرعك اليوم هو شريان حياة لأناس يعيشون تحت وطأة المعاناة والألم لأشهر طويلة. فلا تدع صرخاتهم تذهب سدى.