حذر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية من أن الوضع في غزة أصبح يفوق الوصف، حيث يواجه السكان أوضاعاً مأساوية نتيجة النزوح المتكرر، الاكتظاظ، وانعدام الأمن، إلى جانب انهيار البنية التحتية واستمرار العدوان. يعيش أكثر من 2 مليون نازح في غزة بعدما فقدوا منازلهم وكل ما يملكون، وهم الآن بحاجة ماسة لكل شيء. الحرب دمرت مصادر رزقهم، ليصبحوا معتمدين بشكل كامل على المساعدات، التي بالكاد تتوفر في ظروف غير آمنة. ومن بين هؤلاء النازحين آلاف الأطفال الذين فقدوا معيلهم، ليرتفع عدد الأيتام في غزة إلى أكثر من 17,000 طفل، يعيشون في أوضاع إنسانية شديدة الصعوبة.
إلى جانب ذلك، تعاني غزة من نقص شديد في المواد الغذائية الأساسية ومياه الشرب النظيفة، وانهيار شبه كامل للنظام الصحي مع نقص حاد في الأدوية والمستلزمات الطبية.
استجابةً لهذه الأزمة الإنسانية، سعى فريقنا في مؤسسة “غزي دستك” لتقديم الاغاثة العاجلة عبر حملة “غزة غوثك نبضهم” التي تهدف إلى تخفيف معاناة الأسر النازحة والأيتام.
شملت جهودنا توفير مساعدات نقدية للأسر النازحة التي فقدت منازلها، مساعدات نقدية للمرضى والجرحى، إلى جانب تقديم قسائم شرائية للأسر النازحة والأيتام. كما قمنا بكفالة أيتام الحرب، وتقديم زكاة الفطر للأسر الفقيرة والأيتام، وتقديم مساعدات نقدية للأطباء والممرضين المتطوعين الذين يبذلون جهوداً كبيرة في المشافي.
تضمنت مشاريعنا النقدية
كما ساهم فريقنا في مصر بتوفير مساعدات نقدية للطلبة والجرحى والعائلات المحتاجة والعالقة في القاهرة من بعد العدوان على غزة والذين يعيشون في ظروف إنسانية صعبة للغاية.
من خلال هذه المشاريع الإنسانية، نسعى بكل ما أوتينا من إمكانيات لتخفيف الألم والمعاناة التي يواجهها أهل غزة يومياً.
