في ظل العدوان المستمر على قطاع غزة، تعاني الأسواق من نقص حاد في المعقمات ومواد وأدوات النظافة الشخصية، مما يفاقم معاناة النازحين الذين لا يستطيعون تلبية احتياجاتهم الأساسية للنظافة. اضافة لتفشي الأمراض المعدية وتلوث المياه وغياب خدمات الصرف الصحي يزيد من خطورة الوضع. حتى في حال توفر بعض المواد مثل الصابون، يصعب على النازحين شراؤها بسبب ارتفاع الأسعار. ووفقاً للتقديرات الأممية، تسبب العدوان الأخير في ترك 39 مليون طن من الركام، أي ما يعادل 107 كيلوغرام من لكل متر مربع في قطاع غزة، كما تتراكم 1200 طن من القمامة بصورة يومية حول المخيمات ومراكز اللجوء. مما يؤثر بشكل مباشر على صحة السكان، ويهدد الأمن الغذائي وصمود الأهالي في ظل هذه الظروف الصعبة.
واستجابة لهذه الأزمات الإنسانية، حرصنا على ترك بصمة إيجابية من خلال تنفيذ مشاريع طرود النظافة للنازحين، والتي كانت ضرورية للحفاظ على الحد الأدنى من النظافة الشخصية والعامة. وتأتي هذه الطرود ضمن مشاريعنا لحملة “غزة غوثك نبضهم” الإنسانية العاجلة التي أطلقناها لتوفير الخدمات الاغاثية للمتضررين من العدوان على غزة. شملت الطرود:
تضمنت مشاريع طرود النظافة
- طرود النظافة العامة، التي تضمنت مستلزمات مثل الشامبو للشعر والجسم، الصابون، سائل الجلي، الفوط الصحية، المناديل الورقية والمعطرة، أدوات الحلاقة، ومعجون وفرشاة الأسنان، ليفة جلي وليفة للجسم، بشكير وقطن الأذن.
- طرود نظافة خاصة للنساء، تضمنت منتجات مثل الفوط النسائية، المناديل الورقية والمعطرة، الصابون، والبشكير، مشط شعر، ليفة جلي وليفة للجسم، مزيل العرق، وأقراص الكلور.
- طرود نظافة خاصة للأطفال، احتوت على الحفاضات وحليب الأطفال.
كما ساهم فريقنا في مصر بتوفير طرود النظافة وإرسالها إلى قطاع غزة عبر شاحنات إغاثية، سعيًا لتخفيف معاناة أهل غزة وتوفير احتياجاتهم الأساسية في ظل هذه الأزمات المتفاقمة.